Hidayet-i Kur’aniyenin nesîminden
Şemme Risalesi
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ عَلٰى رَحْمَتِهٖ عَلَى الْعَالَمٖينَ بِرِسَالَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلٖينَ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعٖينَ
İ’lem eyyühe’l-aziz! Hayrat ve hasenatın hayatı niyet iledir. Fesadı da ucub, riya ve gösteriş iledir. Ve fıtrî olarak vicdanda şuur ile bizzat hissedilen vicdaniyatın esası, ikinci bir şuur ve niyet ile inkıta bulur.
Nasıl ki amellerin hayatı niyet iledir. Onun gibi niyet bir cihetle fıtrî ahvalin ölümüdür. Mesela, tevazua niyet onu ifsad eder, tekebbüre niyet onu izale eder, feraha niyet onu uçurur, gam ve kedere niyet onu tahfif eder. Ve hâkeza kıyas et.
İ’lem eyyühe’l-aziz! Kâinat bir şeceredir. Anâsır onun dallarıdır. Nebatat yapraklarıdır. Hayvanat onun çiçekleridir. İnsanlar onun semereleridir. Bu semerelerden en ziyadar, nurlu, ahsen, ekrem, eşref, eltaf Seyyidü’l-enbiya ve’l-mürselîn, İmamü’l-müttakin, Habib-i Rabbü’l-âlemîn Hazret-i Muhammed’dir.
عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ مَادَامَتِ الْاَرْضُ وَ السَّمٰوَاتُ
اِلٰهٖى ٠ اَلذُّنُوبُ اَخْرَسَتْنٖي ٠ وَ كَثْرَةُ الْمَعَاصٖى اَخْجَلَتْنٖى ٠ وَ شِدَّةُ الْغَفْلَةِ اَخْفَتَتْ صَوْتٖى ٠ فَاَدُقُّ بَابَ رَحْمَتِكَ ٠ وَ اُنَادٖى فٖى بَابِ مَغْفِرَتِكَ بِصَوْتِ سَيِّدٖى وَ سَنَدِى الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْگَيْلَانٖى وَ نِدَائِهِ الْمَقْبُولِ الْمَاْنُوسِ عِنْدَ الْبَوَّابِ ٠ بِيَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَىْءٍ ٠ وَ يَا مَنْ بِيَدِهٖ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ يَا مَنْ لَا يَضُرُّهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَا يَنْفَعُهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَايَغْلِبُهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَا يَؤُدُهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَا يَسْتَعٖينُ بِشَىْءٍ ٠ وَ لَا يُشْغِلُهُ شَىْءٌ عَنْ شَىْءٍ ٠ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَىْءٌ ٠ وَ لَا يُعْجِزُهُ شَىْءٌ ٠ اِغْفِرْلٖى كُلَّ شَىْءٍ حَتّٰى لَا تَسْئَلَنٖى مِنْ شَىْءٍ ٠ يَا مَنْ هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ بِيَدِهٖ مَقَالٖيدُ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ يَا مَنْ هُوَ الْاَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَالْاٰخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ الْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ الْقَاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَىْءٍ ٠ اِغْفِرْلٖى كُلَّ شَىْءٍ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدٖيرٌ ٠ وَ يَا عَلٖيمًا بِكُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ مُحٖيطًا بِكُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ بَصٖيرًا بِكُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ يَا شَهٖيدًا عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ رَقٖيبًا عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ لَطٖيفًا بِكُلِّ شَىْءٍ ٠ وَ خَبٖيرًا بِكُلِّ شَىْءٍ ٠ اِغْفِرْلٖى كُلَّ شَىْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطٖيئَاتِ حَتّٰى لَا تَسْئَلَنٖى عَنْ شَىْءٍ ٠ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدٖيرٌ ٠ اَللّٰهُمَّ اِنّٖى اَعُوذُ بِعِزَّةِ جَلَالِكَ وَ بِجَلَالِ عِزَّتِكَ وَ بِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَ بِسُلْطَانِ قُدْرَتِكَ مِنَ الْقَطٖيعَةِ وَ الْاَهْوَاءِ الرَّدِّيَّةِ ٠ يَا جَارَ الْمُسْتَجٖيرٖينَ اَجِرْنٖى مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَطَهِّرْنٖى مِنَ الْقَاذُورَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَ صَفِّنٖى بِحُبِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالْمُحَبَّةِ الصِّدّٖيقِيَّةِ مِنْ صَدَإِ الْغَفْلَةِ وَ اَوْهَامِ الْجَهْلِ حَتّٰى تَفْنَى الْاَنَانِيَّةُ وَ يَبْقَى الْكُلُّ لِلّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ اِلَى اللّٰهِ وَ مِنَ اللّٰهِ غَرْقًا بِنِعْمَةِ اللّٰهِ فٖى بَحْرِ مِنَّةِ اللّٰهِ مَنْصُورٖينَ بِسَيْفِ اللّٰهِ مَحْظُوظٖينَ بِعِنَايَةِ اللّٰهِ مَحْفُوظٖينَ بِعِصْمَةِ اللّٰهِ عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يُشْغِلُ عَنِ اللّٰهِ ٠ فَيَا نُورَ الْاَنْوَارِ ٠ وَ يَا عَالِمَ الْاَسْرَارِ ٠ وَ يَا مُدَبِّرَ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ ٠ يَا مَلِكُ ٠ يَا عَزٖيزُ ٠ يَا قَهَّارُ ٠ يَا رَحٖيمُ ٠ يَا وَدُودُ ٠ يَا غَفَّارُ ٠ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ ٠ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْاَبْصَارِ ٠ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ ٠ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ ٠ اِغْفِرْلٖى ذُنُوبٖى ٠ وَارْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْاَسْبَابُ وَ غُلِّقَتْ دُونَهُ الْاَبْوَابُ وَ تَعَسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرٖيقِ اَهْلِ الصَّوَابِ وَانْصَرَمَتْ اَيَّامُهُ وَ نَفْسُهُ رَاتِعَةٌ فٖى مَيَادٖينِ الْغَفْلَةِ وَ الْمَعْصِيَّةِ وَ دَنِىِّ الْاِكْتِسَابِ ٠ فَيَا مَنْ اِذَا دُعِىَ اَجَابَ وَ يَا سَرٖيعَ الْحِسَابِ ٠ وَ يَا كَرٖيمُ يَا وَهَّابُ اِرْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ وَ عَزَّ شِفَائُهُ وَ ضَعُفَتْ حٖيلَتُهُ وَ قَوِىَ بَلَائُهُ وَ اَنْتَ مَلْجَئُهُ وَ رَجَائُهُ ٠ اِلٰهٖى اِلَيْكَ اَرْفَعُ بَثّٖى وَ حُزْنٖى وَ شِكَايَتٖى ٠ اِلٰهٖى حُجَّتٖى حَاجَتٖى وَ عُدَّتٖى فَاقَتٖى وَ انْقِطَاعُ حٖيلَتٖى ٠ اِلٰهٖى قَطْرَةٌ مِنْ بِحَارِ جُودِكَ تُغْنٖينٖى وَ ذَرَّةٌ مِنْ تَيَّارِ عَفْوِكَ تَكْفٖينٖى يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجٖيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعٖيدُ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرٖيدُ اَسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذٖى مَلَأَ اَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتٖى قَدَرْتَ بِهَا عَلٰى جَمٖيعِ خَلْقِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتٖى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ يَا مُغٖيثُ اَغِثْنٖى وَاغْفِرْ جَمٖيعَ ذُنُوبٖى وَ سَقَطَاتِ لِسَانٖى فٖى جَمٖيعِ عُمْرٖى بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ
وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ
***
[1] Hâşiye: Bast-ı zaman sırrıyla çok seneler hükmünde olan birkaç dakikalık zaman-ı mi’rac, bu hakikatin vücudunu ispat eder ve bilfiil vukuunu gösteriyor. Mi’racın birkaç saat müddeti, binler seneler hükmünde vüs’ati ve ihatası ve uzunluğu vardır. Çünkü mi’rac yoluyla beka âlemine girdi. Beka âleminin birkaç dakikası, bu dünyanın binler senesini tazammun etmiştir.
Hem bu hakikate binaen bazı evliya bir dakikada bir günlük işi görmüş. Bazıları, bir saatte bir senelik vazifesini yapmış. Bazıları, bir dakikada bir hatme-i Kur’aniyeyi okumuş oldukları gibi Risale-i Nur’un telifinde de bu bast-ı zaman hakikati çok defa vukua gelmiş.
Ezcümle: On Dokuzuncu Mektup yüz elli sahifedir. Üç yüzden fazla mu’cizatı, kitaplara müracaat edilmeden ezber olarak dağ, bağ köşelerinde dört gün zarfında her gün üçer saat meşgul olmakla mecmuu on iki saatte telif edilmesi; Ramazan Risalesi, kırk dakikada telif edilmesi; Yirmi Sekizinci Söz, yirmi dakikada telif edilmesi bast-ı zamanın vukuunu ispat etmiştir.
قَالَ قَٓائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا اَوْ بَعْضَ يَوْمٍ âyeti tayy-ı zamanı gösterdiği gibiوَاِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَاَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ âyeti de bast-ı zamanı gösterir.
Kaynak: Risale-i Nur